الجمعة، 20 فبراير 2015

قال ابن تيمية في صدر كتابه(الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان):-
"وَالْوِلَايَةُ ضِدُّ الْعَدَاوَةِ ،وَأَصْلُ الْوِلَايَةِ الْمَحَبَّةُ وَالْقُرْبُ، وَأَصْلُ الْعَدَاوَةِ الْبُغْضُ وَالْبُعْدُ... وَالْوَلِيُّ: الْقَرِيبُ، فَيُقَالُ : هَذَا يَلِي هَذَا أَيْ يَقْرُبُ مِنْهُ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :« أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا ، فَمَا بَقِىَ فلأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ » أَيْ لِأَقْرَبِ رَجُلٍ إلَى الْمَيِّتِ . وَأَكَّدَهُ بِلَفْظِ " الذَّكَرِ " لِيُبَيِّنَ أَنَّهُ حُكْمٌ يَخْتَصُّ بِالذُّكُورِ، لَا يَشْتَرِكُ فِيه الذُّكُورُ وَالْإِنَاثُ كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم فِي الزَّكَاةِ { فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٍ }."



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق